وقعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة بوكالة تحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري -مبادرة البناء الحديث- مذكرة تفاهم مع شركة تطوير للمباني لتبادل المعارف والتقنيات والخبرات. وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم إلى استكشاف فرص التعاون المحتملة في قطاع الإسكان المتعلقة بتطوير طرق البناء والتقنيات ذات الصلة لخدمة الأهداف الإستراتيجية لقطاع الإسكان في المملكة العربية السعودية، من خلال تطبيق وتبادل المعارف والتقنيات والخبرات والمعلومات وتنفيذ التجارب المتقدمة غير المدفوعة.
ووقع مذكرة التفاهم سعادة وكيل الوزارة لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري الأستاذ عبد الرحمن الطويل نيابة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان -مبادرة البناء الحديث- فيما وقعها عن جانب شركة تطوير للمباني المدير التنفيذي للشركة المهندس فهد بن إبراهيم الحماد. وأبدى الأستاذ عبد الرحمن الطويل سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة تطوير للمباني والتي لديها خبرات واسعة في إنشاء المباني وتطويرها، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار رغبة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتحسين عملية البناء في قطاع الإسكان عن طريق استخدام تقنيات الجيل الرابع لبناء وحدات سكنية مطلوبة بالسوق السعودي، الامر الذي سينعكس إيجاباً على القطاع العقاري، ويظهر المملكة كرائدة عالمية في البناء المبتكر واعتماد أساليب البناء الحديثة والمتقدمة.
وأوضح الطويل أن مذكرة التفاهم تشمل التعاون في مجالات إقامة التجارب لتبني واعتماد طرق البناء المتقدمة، والتنسيق في مجال تقييم تقنيات البناء الجديدة التي تدخل السوق السعودي والترويج لها إن كانت واعدة، والتعاون في مجال تعزيز ثقافة الابتكار في قطاع البناء والتشييد لتطوير مواد وتطبيقات جديدة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتطوير الإسكان والمجمعات التعليمية والمدارس والمرافق التابعة لها وإدارة وتنفيذ المشاريع.